القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

حكم علي بن أبي طالب علي بن أبي طالب (13 رجب 23 ق هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661 م) ابن عم النبي محمد بن عبد الله وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة. من حكمه وأقواله مُدْمِنُ الخَمرِ يَلْقى اللّهَ عزّ وجلّ حِينَ يَلْقاهُ كعابِدِ وَثَنٍ. كَيْفَ يَصِفُ إِلَهَهُ مَنْ يَعْجَزُ عَنْ صِفَةِ مَخْلُوقٍ مِثْلِهِ. الناس أعداء ما جَهلوا. أعداؤك ثلاثة: عدوك ,وصديق عدوك ,وعدو صديقك . إن النعمـة موصولـة بالشكــر ,والشكر متعلـق بالمزيـد ولن ينقطـع المزيـد من الله حتى ينقطـع الشكـر من العبـد . من ينصّب نفسـه للنـاس إمامـاً ,فليبـدأ بتعليـم نفسـه قبل تعليم غيــره. وليكـن تأديبـه بسـيرته قبل تأديبـه بلسـانه أَزْرَى بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَشْعَرَ الطَّمَعَ، وَرَضِيَ بِالذُّلِّ مَنْ كَشَفَ ضُرَّهُ، وَهَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ مَنْ أَمَّرَ عَلَيْهَا لِسَانَهُ. الْبُخْلُ عَارٌ، وَالْجُبْنُ مَنْقَصَةٌ، وَالفَقْرُ يُخْرِسُ الْفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ، وَالْمُقِلُّ غَرِيبٌ فِي بَلْدَتِهِ. الْعَجْزُ آفَةٌ، وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ، وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ، وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ، وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى. الْعِلْمُ وِرَاثَهٌ كَرِيمَةٌ، وَالْأَدَبُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ، وَالْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ. صَدْرُ الْعَاقِلِ صُنْدُوقُ سِرِّهِ، وَالْبَشَاشَةُ حِبَالَةُ الْمَوَدَّةِ، وَالْإِحْتِمالُ قَبْرُ العُيُوبِ. الصَّدَقَةُ دَوَاءٌ مُنْجِحٌ، وَأَعْمَالُ الْعِبَادِ فِي عَاجِلِهِمْ، نُصْبُ أَعْيُنِهِمْ فِي آجالِهِمْ. اعْجَبُوا لِهذَا الْإِنْسَانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ، وَيَتَكَلَّمُ بِلَحْمٍ، وَيَسْمَعُ بِعَظْمٍ، وَيَتَنَفَّسُ مِنْ خَرْمٍ!! إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ. خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ. الايثار شيمة الابرار لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ. الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ مَا الْمُجَاهِدُالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ. أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَااسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ. مَاأَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا. مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَه. الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى: بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا. النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى. الْبُخْلُ جَامعٌ لِمَسَاوِىءِالْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ! مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ! النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُلْاَمُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ. مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ. اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ. مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ. الْإِسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ. لِكُلِّ امْرِىءٍ فِي مَالِهِ شَريِكَانِ: الْوَارِثُ، وَالْحَوَادِثُ. الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى. يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ! مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا. لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ. إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ. إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ. خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ. مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ. فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ. لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ. إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَأباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً. كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ الْأَ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ. إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ الْأَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ. مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ. أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ. شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ. مثل الدنيا كمثل الحيَّة: ليّن مسّها، والسمّ النّاقع في جوفها، يهوِي إليها الغرّ الجاهل، ويحذرها ذو اللّبّ العاقل! إن الحق لا يعرف بالرجال , اعرف الحق . . . تعرف أهله . استغنِ عمن شئت تكن نظيره , وأحتج إلى من شئت تكن أسيره , وأحسن إلى من شئت تكن أميره . قيمة المرء ما يحسنه . كل شئ يستطاع إلا نقل الطباع. تخيّر لنفسك من كل خلق أحسنه فإن الخي عادة، وتجنب كل خلق أسوأه، وجاهد نفسك على تجنبه فإن الشر لجاجة ما مزح امرؤ مزحة إلا مج من عقله مجة. ما من أحد ابتلى وإن عظمت بلواه بأحق بالدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء. ما ضاع امرؤ عرف قدره. ما رأيت ظالما أشبه بمظلوم من الحاسد نفس دائم وقلب هائم وحزن لازم . ما هدم الدين مثل البدع ولا أفسد الرجال مثل الطمع إياك والأماني فإنها بضائع النوكى. ما كلّ مفتون يعاتب. ما أضمر أحد شيئاً إلاّ ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه. ما عال امرؤ اقتصد. معرفة العلم دين يدان به، به يكسب الانسان الطاعة في حياته، وجميل الاحدوثة بعد وفاته، والعلم حاكم، والمال محكوم عليه. من أعطي أَربعاً لم يحرم أربعاً: من أعطي الدعاء لم يحرم الاجابة، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزّيادة. ثلاث ليس عليهن مستزاد: حسن الادب، ومجانبة الريب، والكف عن المحارم عقل المرء نظامه، وادبه قوامه، وصدقه امامه، وشكره تمامه إِذَا قَدَرْتَ عَلَى عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ يَابْنَ آدَمَ، إِذَا رَأَيْتَ رَبَّكَ سُبْحَانَهُ يُتَابِعُ عَلَيْكَ نِعَمَهُ وَأَنْتَ تَعْصِيهِ فَاحْذَرْهُ علي بن أبي طالب لَوْ ضَرَبْتُ خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ بِسَيْفِي هذَا عَلَى أَنْ يُبْغِضَنِي مَا أَبْغَضَنِي، وَلَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا بِجَمَّاتِهَا عَلَى الْمُنَافِقِ عَلَى أَنْ يُحِبَّنِي مَا أَحَبَّنِي: وَذلِكَ أَنَّهُ قُضِيَ فَانْقَضَى عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ (عليه السلام) أَنَّهُ قَالَ: «يَا عَلِيُّ لاَ يُبْغِضُكَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يُحِبُّكَ مُنَافِقٌ. علي بن أبي طالب الصَّبْرُ صَبْرَانِ: صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ، وَصَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا الْوَفَاءُ لأهْلِ الْغَدْرِ غَدْرٌ عِنْدَ اللهِ، وَالْغَدْرُ بَأَهْلِ الْغَدْرِ وَفَاءٌ عِنْدَ اللهِ مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الاِْعْتِبَارَ! إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيّ (صلى الله عليه وآله)، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ، فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الأخْرَى خير المال ما أغناك وخير منه ما كفاك. خير أصحابك من واسآك وخير منه من كفاك شـره. من أيقن أحسن من تعلم علم من اعتزل سلم من عقل فهم من عرف كفّ من عقِل عفّ من اختبر اعتزل من أحسن ظنه أهمل من ساء ظنه تأمل من عمل بالحق غنم من ركب الباطل ندم من ملكهُ هواه ضل من ملكهُ الطمع ذل من تفهم فهم من تحلّم حلم من عجل ذل من قل ذل من تأمل اعتبر من تفاقر افتقر من تفضل خُدم من تواقى سلم من أكثر مُل من تكثر بنفسه قل من تهور ندم من سأل علم من توقر وُقر من تكب حُقر من نال استطال من عقل استقال من أكثر هجر من ملك استأثر من استرشد علم من استسلم سلم من علم أحسن السؤال من أخلص بلغ الآمال من تواضع رفع من حلم اُكرم من استحيى حُرم من علم عمل من بذل ماله جل من توكل كفى من قنع غني من تسافه شُتم من أبرم سُئم من غفل جهل من جهل أهمل من ظَلم ظُلم من حقّر نفسه عُظّم من بغي كًسر من اعتبر حذر من أنصف اُنصف من أحسن المسالة اُسعف من عمل بالحق ربح من عقل سمح من نصر الباطل خسر من تجبّر كُسر من استدرك أصلح من نصر الحق أفلح من أطاع ربه ملك من أطاع هواه هلك من يغلب هواه يعز من قنع شبع من أيقن أفلح من أتقى أصلح من هاب خاب من قصر عاب من وفق أحسن من يصبر يظفر من عاش مات من مات فات من أحبك نهاك من أبغضك أغراك من أيقن ينجو من حسن يقينه يرجو من صبر نال المنى من عقل قنع من جاد أصطنع من خاف ادلج من احتج بالحق فلج من تقاعس اعتاق من عمل اشتاق من اشتاق سلا من أختبر قلا من جاد ساد من تفهم ازداد من سأل استفاد من علم اهتدى من اهتدى نجى من قنع بقسمته استراح من رضي بالقضاء استراح من عمل بالحق نجى من منع العطاء منع الثناء من عامل بالرفق غنم من عامل بالعنف ندم من خالف النصح هلك من خالف المشورة ارتبك من عقل صمت من تكبر مقت من أنعم قضى حق السيادة من شكر استحق الزيادة من ظلم أفسد أمره من جار قصم عمره من جاهد نفسه أكمل التقى من ملك هواه ملك النهى من طلب عيبا وجده من استرشد العلم أرشده من استنجد الصبر انجده من استرفد العقل أرفده من طال فكره حسن نظره من ذكر الله ذكره من تكبر في سلطانه صغر من منّ بإحسانه كدر من عذب لسانه كثر أخوانه من حسن جواره كثر جيرانه مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ من أتجر بغير فقه فقد ارتطم في الربا. من عظم صغار المصائب ابتلاه الله بكبارها. من أراد البقاء ولا بقاء,فليباكر الغذاء وليخفف الرداء وليقلَّ غشيان النساء. من فسدت بطانته كان كمن غَصَّ بالماء فانه لو غص بغيره لأساغ الماء غصته. من طلب الدين بالجدل تزندق. من عزّى الثكلى أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. من سئل فوق حقه استحق الحرمان. من سرته الحسنة وساءته السيئة فهو مؤمن. من علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه . من علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه . من تفكر اعتبر ومن اعتبر اعتزل ومن اعتزل سلم . من عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن . من دخل مداخل السوء اتهم أكثر من شيء عرف به . من مزح استخف به, من اقتحم البحر غرق . من جالس العلماء وقر ومن خالط الأنذال حقر . من حلم عن عدوه ظفر به . من لانت كلمته وجبت محبته . ما عطب من استشار . من شاور ذوي الألباب دل على الصواب . من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ . من كابد الأمور عطب. من كف عنك شره فاصنع به ما سره . من أمنت من أذيته فارغب في أخوته. من ترك الاستماع من ذوي العقول مات عقله. من جانب هواه صح عقله. من أعجب برأيه ضل ومن استغنى بعقله زل ومن تكبر على الناس ذل. من لم يكن أكثر ما فيه عقله كان بأكثر ما فيه قتله. من ضاق صدره لم يصبر على أداء حق, من كسل لم يؤد حق الله. من عظم أوامر الله أجاب سؤاله. من تنزه عن حرمات الله سارع إليه عفو الله. من تواضع قلبه لله لم يسأم بدنه طاعة الله. من غرس أشجار التقى جنى ثمار الهدى. من عرف عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره. من نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره. من نظر في عيوب الناس ورضاها لنفسه فذلك الأحمق بعينه. من أحبك نهاك ومن أبغضك أغراك. من أساء استوحش من عاب عيب. من شتم أجيب. من تورط في الأمور غير ناظر في العواقب فقد تعرض لمدرجات النوائب. من أتى ذميا وتواضع له ليصيب من دنياه شيئا ذهب ثلثا دينه. من لزم الاستقامة لزمته السلامة. من نشر حكمة ذكر بها. موت الأبرار راحة لأنفسهم وموت الفجار راحة للعالم. من كتم علما فكأنه جاهل. من كرم أصله حسن فعله. من أهوى إلى متفاوت الأمور خذلته الرغبة. من أطلق طرفه كثر أسفه. من لجأ إلى الرجاء سقطت كرامته. من تيقن أن الله سبحانه يراه وهو يعمل بمعاصيه فقد جعله أهون الناظرين. من ضيّعه الاقرب أتيح له الابعد. من جرى في عنان أمله عثر بأجله. من أبطأَ به عمله لم يسرع به حسبه. من كفّارات الذّنوب العظام إغاثة الملهوف، والتّنفيس عن المكروب. من ترك الشهوات كان حرا. من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه [بـ] ما لا يعلمون. من أطال الامل أساء العمل. من حذّرك كمن بشَّرك. من نصب نفسه للناس إماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلّم نفسه ومؤدّبها أحقّ بالاجلال من معلّم الناس ومؤدّبهم. من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله له أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ. من أَحبّنا أهل البيت فليستعدَّ للفقر جلباباً. من قصَّر في العمل ابتلي بالهمّ، ولا حاجة لله فيمن ليس لله في نفسه وماله نصيب. فقدُ الأحبّةِ غُربةٌ. أهلُ الدنيا كركبٍ يُسارُ بهم وهُم نيام. لو قنع الناس بما عندهم لهلكت السماوات والأرض

تعليقات

التنقل السريع